اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر حبيب، اليوم السبت، عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني ضد مستوطنين في بلدة حوارة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أنها "تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم المحتل الصهيوني".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، ظهر اليوم، عن مقل مستوطنين وهما اب وابنه، في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة، قبل ان يتمكن المنفذ من الانسحاب من المكان.
وأكد حبيب، في حديث إلى "وكالة آهو للأنباء"، أنه " المقاومة بكافة اشكالها، هي حق للشعب الفلسطيني في مقاومة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حتى دحره وزاله عن الأرض".
وقال القيادي في الجهاد: إن "جيش الاحتلال ومستوطنيه، يرتكبون مجازر منظمة وبأوامر من الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، بحق المواطنين المدنيين العُزل في كافة أماكن تواجدهم بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أنه "لا يُعقل أن يرتكب العدو، مجازر وحماقات بحق الفلسطينيين، وبعدها ينتظر منه إلا يحرك ساكنًا، فالشعب الفلسطيني، شعب حيّ، وشعب يتصدى على مدار القرن، لمشروع الصهيوني".
وشدّد على ضرورة الاصطفاف خلف المقاومة في مقاومة المحتل، ودعم ومساندة الأهالي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.
فصائل مقاومة فلسطينية، باركت عبر بيانات منفصلة، عملية حوارة، مؤكدةً أنها تؤكد مجدداً على عزم المقاومة وقدرتها على ضرب العدو بكل قوة واقتدار.
وأوضحت أنها "تبعث برسالة التحدي، أنه لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
وتشهد قرى وبلدات الضفة الغربية، في الوقت الحالي، اعتداءات من جيش الاحتلال والمستوطنين، متصاعدة على الفلسطينيين، وتتثمل في اقتحام المدن وإطلاق النار والقنابل الخانقة إضافة إلى مصادرة ممتلكات وأراضي وتفجير بيوت ومحالات اقتصادية ومنشآت زراعية.
في المقابل، يتصدى الأهالي والمقاومين لتلك الاعتداءات الممنهجة، عبر تنفيذ عمليات إطلاق نار وطعن ودهس، إذ بلغ أعداد قتلى المستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 32 قتيلاً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.